لقد استنكرنا هذا القرار وعارضناه في عهدي مجلس فؤاد العمري، ومجلس البشير العبدلاوي، وها نحن نؤكد على نفس الموقف في عهد المجلس الحالي الذي يرأسه الشاب منير ليموري، لأن تشبث المجالس الثلاثة بهذا القرار وإصرارها على تنفيذه لن يخدم مصلحة المدينة في شيء، بل سيفقرها ويتركها عارية تستحق الصدقة. هذا القرار يضع المسؤولين في صف الذين يخربون بيوتهم بأيديهم.. فبدلا من أن يكون التوجه هو تنمية الوعاء العقاري للملك الجماعي، نجد أن المجالس قد أخذت وجهة معاكسة كحل لأزمتها الناتجة عن السياسات الخاطئة التي اعتمدتها خلال ولاياتها السابقة، فضلا عن…
اقرا المزيد